كتبت – نجوي ابراهيم
قبل خوض الانتخابات العمالية المقرر عقدها منتصف ٢٠٢٢، تعرف علي دروس عملية من الواقع النقابي تجعلك في موقع القيادة ، يقدمها الكاتب والمحاضر أحمد مصطفى معوض
” إن القيادة علمٌ وفن فهي ما تميز حياة الأشخاص فتجعل من يفهمها ويطبقها جيداً عظيم الشأن ذائع الصيت بل وصاحب سيرة طيبة ملهمة ومؤثرة ” .
1 ـ من هنا نبدأ :
منذ أكثر من عشرين عاماً ذهب شابٌ صغير لم يبلغ من العمر 19 عاماً تقريباً للعمل في وظيفة بالإدارة المالية للنقابة العامة لعمال التجارة، وكان رئيسها في ذلك الوقت النقابي الكبير أحمد يعقوب، وكان ذائع الصيت بالحكمة وقوة الشخصية والحنكة النقابية بل وكان عضواً لمجلس الشورى وأمين صندوق اتحاد نقابات عمال مصر.
دخل الشاب بفطرته وحداثة سنه وقلة خبرته في مكتب هذا النقابي العظيم ولأول وهلة شعر الشاب بفخامة الرجل وزعامته كما أحس رئيس النقابة بذكاء الشاب ونباهته، فأعجب كل منهما بشخصية الآخر ، ولكن ماتعلمه الشاب في عام واحد تقريباً قد قضاه تحت رئاسة الأستاذ أحمد يعقوب جعله يبحث في علوم وفنون القيادة والتأثير من وقتها وحتى كتابة هذه الكلمات ..
حتى صار باحثاً ومحاضراً وله عدة مؤلفات والكثير الكثير من المحاضرات بالنقابات والشركات والجامعات والنوادي والجمعيات في علوم وفنون القيادة والتأثير.
فكيف كان ذلك ؟ ـ وماذا تعلم الشاب من النقابي الكبير ؟ ـ وما هي كيفية تطبيق هذه الدروس القيادية ؟ هذا ما سنعرفه في الحلقة المقبلة إن شاء الله من سلسلة المقالات التي يكتبها الكاتب والمحاضر احمد معوض كاتب ومحاضر معتمد في علوم القيادة والتأثير.
مؤلف كتب : فن القيادة والتأثير ـ أسرار القيادة النقابية ـ كيف تكون قائدا عظيما ـ تحقيق الذات ( الأسرار السبعة لكاريزما الزعماء وقوة التأثير .
2 تعليقان
تعقيبات: احمد معوض يكتب : اسرار القيادة النقابية .. الخطة الذهبية للنجاح في المعارك الانتخابية "4" - عمالنا
تعقيبات: نجوى إبراهيم احمد معوض يكتب : أسرار القيادة النقابية.. والخطة الذهبية للنجاح في المعارك الانتخابية"5" - عمالنا