كتبت – نجوي ابراهيم
انتهي لقاء اعضاء اللجنة النقابية بشركة النيل العامة للطرق الصحراوية ، مع عبدالله العزازي رئيس مجلس ادارة الشركة الي لا شئ ، فلم يبادر رئيس مجلس الإدارة ، بتقديم أية حلول او مقترحات ، من شأنها تهدئة العاملين بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة او تحقيق مطالبهم في التشغيل والنهوض بالشركة .
تأتي نتيجة اللقاء الصفرية ، علي الرغم من ان اللقاء حدد بناء علي رغبة رئيس مجلس إدارة الشركة ، بعد الوقفات الإحتجاجية التي نظمها العاملين بشركة النيل العامة للطرق الصحراوية ، اعتراضا علي سوء الادارة وعدم صرف المستحقات المالية والحصول علي اساسي الراتب فقط ، والقهر الذي يتعرضون له مما ادي لانتحار احد العاملين تحت عجلات القطار لعدم مقدرته توفير النفقات المعيشية لاولاده .
لم تكن نتائج لقاء اللجنة النقابية برئيس مجلس الإدارة ، الا اعلانا جديدا للفشل وسوء الإدارة ، وما استطاع فعله هو فتح الاجازات للعاملين ، قائلا من لايستطيع الحضور لعمله لقلة السيولة ياخذ اجازة ويجلس بمنزله ، فلن تتوفر سيولة الا في شهر اكتوبر القادم ولا استطيع تحديد ان كان اول او نهاية الشهر.
وقال عبدالله العزازي خلال اللقاء ان الشركة ليس بها سيولة ولديها مديونيات خارجية تتعدي 57 مليون جنيه ، وانه سيفتح للعاملين الاجازات دون اي اضرار تقع عليهم حتي لو تعدت الاجازات اسبوع او اثنين ما دام رصيده يسمح بذلك .
والجدير بالذكر ان العاملون نظموا اليوم الاثنين وقفة احتجاجية داخل مقر الورش التابعة لشركة النيل العامة للطرق الصحراوية بشبرا الخيمة ، مستغيثين بالرئيس السيسي لإنقاذ الشركة وإنقاذهم من سياسات رئيس الشركة ورئيس القابضة للطرق والكباري .
اتهامات متعددة وجهها العاملون لرئيس مجلس ادارة الشركة عبدالله العزازي ، منها سوء إدارته ، وصرف مكافآت وجهود شهرية للمحاسيب والمرضي عنهم ، والاستعانة بمقاولين وعدم تشغيل معدات الشركة .
وطالب العاملون برحيل عبدالله العزازي رئيس مجلس ادارة الشركة ، حفاظا علي ما تبقي من الشركة ولوقف نزيف الخسائر المستمر ، وردد العاملين هتاف جماعي ارحل .. ارحل .. ارحل .
