كتبت-فوقيه ياسين
قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيىة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه رحمة للعالمين،الطائعين والعصاة، ويروى المفسرون وابن كثير عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلوات الله وسلامه عليه، رحمة للمؤمنين في الدنيا والآخرة، وأنه صلى الله عليه وسلم رحمة لغير المؤمنين.
ولفت خطيب الأزهر إلى أن الأمم السابقة التي عصت الله عزوجل وتنكرت لمنهاج الإسلام أخذت في الدنيا قبل الآخرة، فمنهم من أرسل عليهم صيحة، ومنهم من أمطروا بحجارة، ومنهم من خسف بهم الأرض، إلى آخر ألوان العذاب للأمم السابقة، والأمة الوحيدة التي نجت من الخسف والاستئصال هي أمة الإسلام بفضل النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح دكتور”هاشم”في خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، أن العبرة من ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن نتمسك بهديه صلى الله عليه وسلم، وان ندافع عن دينه وعن دعوته، وأن ندافع عن سنته المشرفة التي حماها الله كما حمى القرآن، فإن رب العزة تكفل بحفظ القرآن، وتكفل بحفظ بيان الإسلام في السنة المشرفة، فقال جل شأنه ” إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ”
ثم تلا دكتور احمد عمر هاشم هذه الأبيات باكيا من على منبر الجامع الأزهر:
أبثكم يا رسول الله بعـض أسـى
من جيش إفك ٍ على البهتان ِ معتزم ِ
قد حاولوا يا سيدي إنكار سنتكم
فأنذروا بلهيب ِ النار ِ و الحمم ِ
لن يهدموا صرحها العالي و إن كثروا
و منزل ُ الإفك ِ إن نمسسه ُ ينهدم ِ
لولا حديثك لم نعرف شريعتنـا
و لم نصلي و لم نحج و لم نصم ِ
بهديكم عـُـرفت أحكام ُ شرعتنا
جاءت مفصلة ً في لا و في نعم ِ
نفدي حديثك ما عشنا بأنفسنا
نرويه بالسند ِ العالي بكل ِ فـم ِ
و من يكن برسول ِ الله ِ مقتديا ً
لم يبتأس في الدنا يوما ً و لم يُـضم ِِ