كتبت – فوقية ياسين
استغاث العاملون بالشركة العربية السويسرية للهندسة “اسيك” بالرئيس عبدالفتاح السيسي لانقاذهم من تجبر المستثمر تجاههم ، وفصلهم تعسفيا والانتقاص من حقوقهم المادية ، بعد ان افنوا اعمارهم للنهوض بالشركة وزيادة انتاجها وارباحها .
وقال العاملون في استغاثتهم ان الشركة قامت بفصل 75 عاملا فصلا تعسفيا مما اربك حياة العاملين وهدد امانهم واستقرارهم الوظيفي والاجتماعي ،وقالوا : “تفاجأنا بصدمة الفصل التعسفي دون سابق إنذار أو إخطار ، علي الرغم من كون ذلك حق من حقوق العامل والذي كفله قانون العمل،ورغما عنا ارتضينا بهذا الفصل المفاجيء ، لكنْ للاسف قامت الشركة بنسْفُ مستحقاتنا المادية واهدرت حقوقنا .
وقال العاملون ان الشركة اتخذت قرارا بفضل 75 عاملا بعد ان قضوا اكثر من 25 عاما يعملون بجد واخلاص ، ولم تكتفي بالفصل بل خالفت ما نص عليه قانون العمل في هذه الحالة جُملة وتفصيلاً ، فخالفوا القانون حين سمحوا لانفسهم بصرف50 ٪ فقط من إجمالي مستحقاتنا ، وفرضوا علينا أن تكون المستحقات عبارة عن شهرين فقط لكل سنة خدمة في الشركة ، لكن على الأساسي لا على الشامل من الراتب ، مع أن قانون العمل يجعل الشهرين على الشامل لا على الأساسي .
اضاف العاملون ان الشركة لا تعترف بالشهور الثلاثة قبل الفصل ، فهي فصلتنا فجأةً ، ولا تعترف الشركة بالحوافز المتأخرة من سنة 2018م ، ونأخذ هذه المكافأة الزهيدة جدًا مقابل إنهاء الخدمة ، وتعسفوا معنا حين أرادوا تقسيط هذه المستحقات على 17 شهر، وهو ما يعني ان قيمة القسط لا تكفي حتى تلبية الضروريات الحياتية المُلحة ، كيف يمكن التعايش منه بعد هذا الفصل المفاجيء.
حدد العاملون مطالبهم في 4 نقاط هي:
-الحصول علي كامل مستحقاتهم 100٪ لا 50 ٪ وعلى دفعتين كحد أقصى حتى يستطيع كل منهم اقامة مشروع يتعايش منه.
-الحصول علي شهرين عن كل سنة خدمة على الاجر الشامل لا على الأساسي فقط تنفيذا لما نص عليه قانون العمل المصري.
-صرف جميع الحوافز المستحقة للعاملين والمتأخرة من عام 2018م.
-الاستمرار في العمل إلى حين توفير القسط الأول من المكافأة ، وتحديد موعد قريب للقسط الثاني والأخير منها.
فعلا شركه نصابه فصلت ناس كتير ومن غير مستحقاته انا عملت معايا كده وناس كتير زي ممكن اكتر من 2000عامل
الشركه تستحل حقوقنا بعد عمل وجهد وتفانى فى العمل
لاحياه لمن تنادي كأننا لسنا مصريين نادينا من قبل رئيس الجمهوريه ولم يتم اي اجراء لي حفظ حق العامل المصري أصبحنا نشعر بالغربه وادركنا الخوف وسوف يدركنا الفعل المشين في حاله التجويع هذه لااعلم لماذا لايقر قانون صارم لحق العامل مع القطاع الخاص وبرغم أن الذي سوف يدفع مالك خاص ينمي ثروته على حساب العامل المصري رفع مده التأمين في ظل معامله هذه الشركات الخاصه ياريس هل لك أن تسأل نفسك ماذا بعد انقطاع السبل مع كل هؤلاء خاصه انهم ياخذون هذه القرارات بسن لاتقبل اي جهه توظيفهم والرجوع للمده التامنيه نجدها لاتكفي وهذا ببساطه لاني تلك الشركات تقوم بالتأمين بعد مده ٤ سنوات من الالتحاق بها وحاليا شراء تأمين موقوف أدركوا الأمر أدركوا أبناء هذه البلد الفقير هل يتحقق حلم أكثر عمال القطاع الخاص بالذات في تأمين حقوقهم