كتبت – نجوي ابراهيم
يعيش العاملون بشركات النقل البري ،التابعة للشركة القابضة للنقل البري والبحري،حالة من الترقب مصحوبة بالقلق تجاه ما هو قادم ، بعد ان ترددت انباء عن استغناء وزارة قطاع الاعمال العام عن اكثر من 6 الاف عامل بشركات النقل بعد دمجها في شركة واحدة بدلا من 3 شركات .
إعادة هيكلة شركات النقل ودمجها في كيان اقتصادي واحد تحت اسم “ايجي باص” خطة وضعتها الوزارة منذ نهاية عام ٢٠١٩، و من المقرر تطبيقها مع بداية شهر سبتمبر القادم، والتي تستوعب حجم عمالة 3 آلاف عامل من اجمالي العمالة الموجودة بالشركات الثلاثة البالغة نحو 9 آلاف عامل .
تصفية العمالة والاستغناء عن الآلاف شبح يسيطر علي العاملين بشركات النقل الثلاثة ، وسط تساؤلات حول مصيرهم ، وعلي اي اساس سيتم التقييم واختيار العمالة التي تواكب الشركة الجديدة ، ومن سيتفاوض مع العاملين حول حقوقهم وكيفية الحصول عليها .
خطوات اتخذتها وزارة قطاع الاعمال بعد قرار الدمج تم التفاوض مع شركة من القطاع الخاص لكي تدير الشركة بعقد إدارة وتشغيل لمدة خمس سنوات، وشراء 30 حافلة جديدة بالاضافة الي 20 حافلة موجودة ، وتحويل المحطة الموجودة برمسيس لتعمل بالتكنولوجيا الجديدة .