كتبت-فوقيه ياسين
بدأ حياته كتاجر أخشاب مع والده رغمًا عنه، وذلك بعد أن حاول أن يجعل والدته تتوسط له بأن تقنع والده بالسفر إلى لندن ليكمل دراسته وأختار مجال المسرح، ولكنها فشلت في هذه المحاولة.
عمل عمر الشريف في مجال الأخشاب في متجر والده، وبدأ يتعلم الفرق بين أنواع الأخشاب، وأصبح والد عمر الشريف يقدم ابنه لزبائنه الذين اصبحوا بعد ذلك زبائن عمر الشريف، ولكنه لم يشعر بأي متعة في هذا العمل، بل وحاول عمر الشريف أن يقنع نفسه بأن ما يفعله والده غير أخلاقي حيث أنه كان يجد والده يشتري بتسعة قروش ويبيع بعشرة، وكان هذا سبب يحاول أن يقنع نفسه به كي ينسحب.
فكر عمر الشريف في طريقة تجعل والده يقتنع بأن يجعله يترك التجارة في الأخشاب، وكانت الطريقة هي الخدعة وقرر أن يخسر ويبيع بأسعار أقل مما يشتري بها الأخشاب، ويعطي الفقراء بالأجل، ويخفض الأسعار، حتى قال والده له افعل ما شئت وأترك التجارة، وهكذا نجح عمر الشريف في خداع والده وذهب إلى التمثيل بعدها حتى اقتنع به والده كممثل بعد أن كان يصف الممثل بالمهرج المتجول.