كتبت: فوقيه ياسين
اكد د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن تراث أي أمة هو هُويتها، واللبنة الأولى التي ينطلق منها أي مجتمع وخاصة أن تراثنا مليء بالكنوز التي قلما تجدها في أي أمة خاصة التراث الإنساني.
وقال “عياد” في تصريح ل”عمالنا ” حفظنا التراث على مر العصور،و لا يمكن التخلي عنه، ولكن يوجد ضوابط عامة وأسس وقواعد للتعامل معه وهذه مهمة المتخصصين، لذا نعمل على تحقيق كتب التراث وكذلك رقمنة المخطوطات وترميمها لسهولة اطلاع الباحثين وأخذ منها ما يناسب ويلائم واقعنا المعاصر وبالأخص تلك الشبهات والأفكار المغلوطة التي يظنها البعض حديثة فما هي إلا قديمة والعلماء قديمًا فندوها تفنيدًا.
أضاف، فما من شاردة ولا واردة إلا تحدثوا عنها بل إنهم كانوا يفترضون وجود شبهات ويعملون على الرد عليها، وكل ذلك لأن مسألة اتهامه مسألة خطيرة وبعيدة عن الواقع، والفيصل فيها ينبغي أن يكون للمتخصصين.