عمالنا موقع عمالي إخباري
كتبت _ نجوي ابراهيم
ينظم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة محمد جبران ، غدا الخميس وقفة تضامنية أمام مبني الاتحاد العام بـ 90 شارع الجلاء رمسيس، لدعم القضية الفلسطينية .
حيث وجه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر دعوته لكافة النقابات العامة للاعلان عن موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية والتنديد بما يحدث من انتهاكات من جانب الكيان الصهيوني.
وكان للاتحاد العام لنقابات عمال مصر ونقاباته العامة موقف قوي وداعم للقيادة السياسية ، للحفاظ علي اراضي الوطن ممن يستهدفون ابنائه واراضيه.
وتأتي الوقفة التضامنية مع القضية الفلسطينية ، استكمالا لدور عمال مصر ، في الوقوف خلف القيادة السياسية ، وليعلنوا أنهم في مقدمة الصفوف عندما يحتاج الوطن لذلك .
حيث أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة محمد جبران ، عن تفويضه و دعمه لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، لحماية أمن الوطن واراضيه.
وقال محمد جبران في بيان رسمي أصدره اليوم ، أن عمال مصر يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم السياسية، وجيش مصر العظيم ، في موقفهم المشرف الرافض لأي اعتداءات علي شبر واحد أو حبة رمل من أراضي الوطن.
وأكد جبران أن عمال مصر في طليعة الصفوف التي تهب للوقوف تنديدا بالاعتداءات الاسرائيلية الغاشمة ، والوقوف أمام أي مخططات تستهدف أرض مصر أو شعبها أو سيادتها، مؤكدا علي رفضهم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وحرمانه من وطنه.
وأوضح جبران موقف عمال مصر من القضية الفلسطينية ، موضحا أنهم سيظلوا داعمين و مؤيدين لها، ولحقهم في إقامة دولتهم علي أراضيهم وعاصمتها القدس.
وأكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في بيانه، أنه يتابع ما يدور من مجازر دموية ضد أبناء فلسطين، من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ، من قتل المدنيين والأطفال الأبرياء بدم بارد.
واستنكر الاتحاد ما يحدث من قصف للمستشفيات والمباني السكنية والمساجد والتي توصف بأنها جرائم حرب ،تتم وسط دعم العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
ووصف اتحاد العمال ما يحدث من جرائم وحشية ومجازر أمام صمت المجتمع الدولي ، بأنها ازدواجية للمعايير وتغليب للمصالح علي حقوق الإنسان التي يزعمون أنهم رعاتها.
وثمن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، تصريحات الرئيس السيسي، ورفضه الكامل لاي مخطط لتهجير أبناء قطاع غزة الي أرض سيناء ، واختراق السيادة المصرية .
ولفت الي أن موقف الرئيس يوافق إرادة أكثر من مائة مليون مصري ، مستعدون لتقديم انفسهم، فداءا و دفاعا عن أرضهم التي استردوها بعد انتصار أكتوبر المجيد منذ 50 عاما.
