عمالنا موقع عمالي إخباري
الصلاة على سيدنا النبي صلوات الله وسلامه عليه تشرح الصدر وتنير القلب والدرب، وبها تقضى الحاجات ويستجيب الله بها الدعوات.. هكذا علمني أبي وأستاذي وشيخي منذ نعومة أظفاري.
وكان أبي “رحمة الله عليه” في كل مرحلة عمرية يزيدني من صيغ الصلاة على سيدنا النبي لمشايخنا من أولياء الله و الصالحين، بل كان يبتهل إلى الله ويأتي إلي بصيغ أخرى جديدة بمجرد ترديدها كنت أشعر بالراحة والسكينة والطمأنينة
وكان أيضا يقول: إذا أردت أن يستجيب الله دعوتك عليك بالصلاة على النبي، وإذا أردت أن يحفظك الله من شر خلقه، فعليك بالصلاة على النبي، وإذا اردت المرور من ضائقة،فعليك بالصلاة على النبي،وإذا اردت أن تبلغي سيدنا النبي سلامك وحبك فعليك بالصلاة عليه.
وبدون تخطيط ولا ترتيب، وجدت لساني “مبرمجا” بالصلاة على سيدنا النبي سيد العالمين في كل وقت وحين، حال السعادة والهناء، وحال الضيق والشقاء، فأجدها والله مخلصة للهموم موقظة للهمم فاتحة لأبواب الفرج.
الجميل في الأمر، أنني إذا تحدثت عن تجاربي مع الصلاة على النبي وكيف يحول الله بها حالي من حال إلى حال، أجد لساني يستفيض بكلمات لا أدقق فيها قبل نطقها لكنها تأتي طيبة مباركة تخرج من قلبي لتستقر في قلب من أتحدث إليه، وأشعر في كل مرة أتحدث فيها عن فوائدها وتجاربها كأن المتحدث عنها أبي “رحمة الله عليه” لكنها تجري على لساني، فوالله إحساسي في حينها لايوصف وسعادتي عندما يستمتع المستمع إلي وأنا اصلي على حضرة سيدنا النبي سعادة لا توصف أيضا، لايهم أي صيغة أواظب عليها، ولكن الأهم أن أستمر على هذا الحب بالصلاة على الحبيب بأي صيغة، ومع تكرار الصيغ العديدة من الصلاة على النبي ستجد روحك ايها القارئ الكريم، هي من تحدد بأي صيغة تبدأ، وعلى أي صيغة تستمر.
كلمات مقالي هذا ليست مرتبة، ولم أدقق في حروفها وجملها، ولكنني على يقين أن قارئ كلماتي سيصلي على سيدنا النبي ويحاول أن يجرب بنفسه فوائد الصلاة على النبي وكرامتها بالمواظبة عليها بحب واقتداء لسيدنا النبي في القول والعمل، والله أدعو أن يرحم والدي ويجازيه عنا خير الجزاء.
