عمالنا موقع عمالي إخباري
انتشرت في الآونة الأخيرة مراكز للعلاج بالتصوف وتسمي مراكز الشفاء الروحي في كثيرا من بلدان العالم حتي أنه تم انشاء جامعة في امريكا لتعليم هذه النوع من العلاج واسمها “جامعة الشفاء الروحي والتصوّف ” الأمريكية، والتي أسّسها الشيخ محمد الجمال الرفاعي الشاذلي، المولود عام ١٩٣٥ بفلسطين في قرية طولكرم في الضفة الغربية. بعدما اشتغل في بيت لحم والقدس، انتقل محمد الجمال إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليستقرّ فيها ويؤسس جامعته، قبل أن توافيه المنية هناك في نوفمبر عام ٢٠١٥ .
وهذا النوع من العلاج يساعد علي التخلص من الضغوطات النفسية ، وشحن ما يسمي بمراكز الطاقة في الجسم ، باستخدام بعض الطقوس الصوفية ، وتقنيات من رياضة اليوجا .
جلسات التأمل هذه ، تستخدم فيها أسماء الله كتعاويذ. بعد قراءة الفاتحة والتّسبيح باسم الله عدة مرات بوتيرة تفصل المقاطع وفقًا لإيقاع التنفس، تُردّد اسماً من أسماء الله يتوافق مع عضو مُعيّن في الجسم كأسم الله القوي لتقوية مراكز القوه بالجسد ، في مزيج من تقنيات التنفس الخاصة باليوغا والتأمل التوافقي، الهادفة إلى إعادة شحن مراكز الطاقة في الجسم ، أو ما يُطلق عليه اسم “ الشّكرات ” (chakras)
وقد سبق كل هذه المراكز والجامعات في العلاج بالتصوف ، ما ذكره المقريزي في خططه ، أن الزاويه الرفاعية ( الزاويه البيضاء التي تم انشاء مسجد الرفاعي علي أنفاضها ، كانت أول مستشفي لعلاج الامراض النفسية والعصبية .
حيث قال .« يقع مسجد الذخيرة تحت قلعة الجبل بأول الرميلة، تجاه مدرسة السلطان حسن بن محمد بن قلاوون، وقد أنشأه ذخيرة الملك جعفر، متولى الشرطة والحسبة، سنة 516.
وجاء في الخطط التوفيقية لعلى مبارك: «أن زاوية كانت تعرف باسم الزاوية البيضاء، أو الزاوية الرفاعية، كانت تشغل جزءًا من مسجد الرفاعي، وكان بها عدة أضرحة، منها ضريح سيدى على أبوالشباك، وسيدى يحيى الأنصارى، والسيد حسين الشيخونى، شيخ سجادة الرفاعية.
وكان حفيد الإمام الرفاعي، يأتى لزيارته خلق كثير، خصوصًا من المصابين بأمراض عصبية ».
