كتبت _ نجوي ابراهيم
اطلق الاتحاد العالمي للنقابات حملة دعم للشعب الفلسطيني ، تحمل عنوان ،”لا للنفاق الإمبريالي.. و
حل عادل وسلمي للقضية الفلسطينية”، مقدما حل واحد لوقف هذه الكارثة الإنسانية ، وهو الإنهاء الفوري للاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة.
وكأحد ردود الفعل العالمي ، وجه الاتحاد العالمي للنقابات بإجراء عمل تضامني مع الشعب الفلسطيني.
ووجه العالمي الدعوة إلي المنتسبين إليه وأصدقائه والنقابات العمالية ذات التوجه الطبقي، والمناضلة في جميع أنحاء العالم، إلى تنظيم أعمال واحتجاجات ومظاهرات في جميع أنحاء العالم في الأيام المقبلة ،تحت شعار:التضامن مع الشعب الفلسطيني لا للنفاق الإمبريالي .. حل عادل وسلمي للقضية الفلسطينية.
ووصف العالمي للنقابات من يدعم اسرائيل ، ويغض الطرف عن الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني، ويساهم في إدامة الاحتلال والاستعمار ، ويقدم إسرائيل اليوم ضحية للعدوان الفلسطيني ، بأن هذا نفاق وغير صادق، على أقل تقدير.
وأصدر الاتحاد العالمي للنقابات بيانا مرفقا به البوم صور ، لكافة النقابات الاعضاء به وهي تحمل علم فلسطين ، إعلانا منها عن دعمها للقضية الفلسطينية ورفض الانتهاكات الاسرائيلية.
جاء ببيان العالمي للنقابات ، ان سفك الدماء في الشرق الأوسط مستمر ويتصاعد منذ أيام، وقد أدى بالفعل إلى فقدان الآلاف من الأشخاص أرواحهم.
وإصابة العديد من الأشخاص الآخرين، بينما يعيش الفلسطينيون في غزة بدون طعام وماء وكهرباء بينما يتم تنفيذ هجوم قاتل غير مسبوق لتسوية قطاع غزة.
وأكد بيان الاتحاد أن السبب الجذري لهذه الأحداث المأساوية التي يشاهدها العالم أجمع بصدمة، هو الاحتلال المستمر والاستيطان غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل إسرائيل
والجرائم اليومية المستمرة والحصار المفروض على غزة الذي يرتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ سنوات.
أضاف أن السبب أيضا يعود للجرائم التي ترتكب بالتسامح الاستفزازي والدعم الذي تتلقاه إسرائيل من القوى الإمبريالية الكبرى، أي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبقية حلفائهم، والتي أصبحت في السنوات الأخيرة أكثر وحشية وغير مقبولة.
وقال العالمي للنقابات أن الطريقة الوحيدة لتأمين وتعزيز السلام والأمن للشعب في فلسطين وإسرائيل، وأيضًا في الشرق الأوسط الأوسع، هي الإنهاء الفوري للاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة، على النحو المنصوص عليه.
كما جاء في قرارات الأمم المتحدة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وجاء بالبيان ، أن إسرائيل وحلفائها يواصلون ويكثفون الجريمة الإمبريالية، تحت ذريعة مكافحة الإرهاب المعروفة
فإنهم يواصلون نفس الاتجاه، معتقدين أن الفرصة الآن هي الفرصة لإبادة الشعب الفلسطيني، وخلق دورة جديدة مدمرة.
لا يزال هناك من يدعم اسرائيل ، ويغض الطرف عن الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني، ويساهم في إدامة الاحتلال والاستعمار ويقدم إسرائيل اليوم ضحية للعدوان الفلسطيني وهذا نفاق وغير صادق، على أقل تقدير.
وأكد اتحاد النقابات العالمي أنه يواصل الوقوف بثبات ومبادئ إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويكافح.
ويدين الهجوم الهمجي الجديد الذي تم شنه، والذي يهدف إلى فرض قوة السلاح الغاشمة، على إدامة احتلال الأرض الفلسطينية، واستعمار فلسطين و الأراضي الفلسطينية وحرمان اللاجئين الفلسطينيين من حقهم في العودة إلى ديارهم بسلام وأمان.