أتوجه برسالة وطنية للرئيس عبد الفتاح السيسى ، واذكر فخامته بقراره الوطنى الذى أعلنه شفهيا أمام الجميع بأن يتولى قيادة المنتخب الوطنى لكرة القدم مدير فنى وطنى كفء، وأننا لن نكرر إسناد تدريب المنتخب لمدرب اجنبى ولدينا العديد من المدربين العظام والكفاءات الكروية الصالحة لتدريب المنتخب الوطنى .
وظل حينها إتحاد الكرة الذى يميل دائما لصفقات التعاقد مع الخوجات ، يضرب أخماس فى أسداس ، ثم تمخض الجبل فولد فأرا ،بهدف إسقاط هذه التجربة أو تشويهها ، وكنت اقرب لليقين من الشك ، أنهم قد أوقعوا اختيارهم على أقل المرشحين قدرة وكفاءة ، للإلتفاف على على هذه التجربة .
وهم الٱن يسربون أخبارا عن ترشيحات للتعاقد مع أسماء كلها من الخواجات كالعادة المفضلة لديهم .
ولم نسمع فى هذه التسريبات المفتعلة إسما مثل العميد حسام حسن ، أو الكابتن إيهاب جلال ، أو احمد حسام ميدو ، أو حتى إستدعاء المعلم حسن شحاتة مؤقتا ، أو غير ذلك من التفكير داخل خبرات الوطن كما اشرتم لذلك واكدتم عليه سيدى الرئيس ” أن يكون المدير الفنى للمنتخب وطنى وليس من الخواجات .