كتبت:فوقيه ياسين
عقدت لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية اجتماعها الأول لعام 2022، بعد فتح باب الترشيحات للجائزة التي تُكرِّم الأفراد والكيانات التي قدمت إسهاماتٍ جليلة في دعم مسيرة التقدم الإنساني والتعايش السلمي.
حضر الاجتماع ثلاثة من أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وهم الأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر رئيس اجتماعات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للدورة الحالية، والسيد محمد المبارك رئيس دائرة الثقافة بأبوظبي عضو اللجنة العليا، والكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان عضو اللجنة العليا، وذلك للترحيب باسم اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بالسادة المحكمين في جائزة زايد للأخوة الإنسانية ٢٠٢٢.
وفي بداية الاجتماع، عَبَّر الدكتور المحرصاوي عن شكره وامتنانه الكبيرين للجنة التحكيم نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، ونقل ترحيب فضيلة الإمام الأكبر ودعمه لجائزة زايد؛ هذه المبادرة العالمية التي تدعم قيم الأخوة الإنسانية.
وخلال الاجتماع الذي عُقِدَ افتراضيًّا، قال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية: “تضم لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية ٢٠٢٢ نخبة من الشخصيات المؤثرة عالميا والمعروفة بنزاهتها وحكمتها، ولكل منها باع كبير في مجال السلام والعمل الإنساني” وأضاف: “يمثل الحرص على استقلالية لجنة التحكيم وحياديتها ونزاهتها منهجية أساسية للجنة العليا للأخوة الإنسانية، وفي سبيل ذلك تقدم اللجنة العليا كل الدعم والمساندة للجنة التحكيم حتى تصل الجائزة إلى الفائز المستحق الذي يُمثل قدوة حقيقيةً ومصدر إلهام للآخرين في مجال السلام وتجسيد قيم الأخوة الإنسانية.”
من جانبه، أعرب الكاردينال أيوسو عن عميق شكره للإمام الأكبر والبابا فرنسيس على تكليفهما اللجنة العليا للأخوة الإنسانية “بدعم وتنفيذ مبادرات تُعلي من قيم الأخوة الإنسانية في شتى بقاع العالم” بما في ذلك جائزة زايد للأخوة الإنسانية.
وذكر السيد محمد المبارك أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي وراعي الأخوة الإنسانية، يدعم اللجنة وعملها ويحرص على أن تباشر عملها بحيادية ونزاهة، وأن دولة الإمارات تدعم كافة مبادرات الأخوة الإنسانية وتعتز دائما باختيار قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب لأبوظبي لإعلان وثيقة الأخوة الإنسانية منها للعالم.
من جهته، أعرب محمدو إيسوفو الرئيس السابق للنيجر عن سعادته البالغة بالمشاركة عضوًا في لجنة التحكيم وصَرَّح أن “المسؤولية الكبيرة” لعملية التحكيم يمكن أن تسترشد وتسير على خطى الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وقيم وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس.